أحبتي .. هناك شيئا في هذا البال على إنسانة ليس من واقعنا أراها بل أتأملها أمام عيناي راسخة في بالي , فلنسمي كل هذا خيالاً أيضا ..
سيكون السرد لهذه الحكاية على شكل أجزاء لطولها نوعا ما .. فلا أتمكن من وضعها كلها في موضوع واحد .. أتمنى أن تعجبكم مقدمتها حالياً .. وإذا رأيت أن هناك إقبال وإعجاب من قبلكم سأستمر في وضع الأجزاء البقية ..
هذه الفتاة كانت تبلغ من عمرها 19 سنة .. كانت فتاة ليس همها في الحياة سوى دراستها ..
ولكنها ليس من الفتيات اللاتي يصبون إهتمامهم للدراسة بشكل جنوني وغير طبيعي وقد يهملون في الوقت نفسه تواجدهم المفترض بين أسرتهم ..
ورأيهم المهم في شتى الأمور .. فقد كانت هذه الفتاة موازنة بين هذا وذاك .. كانت تعطي لكلا الشيئين حقه ..
مما تتصف به هدوءها التام .. فهي فتاة تحمل كل نوع من الشفافية وتتحلى بالأدب والأخلاق .. لن نحكم على شخصيتها بالغموض بل إن في شخصيتها نوع من الوضوح ..
مرت الأيام وأصبحت هذه الفتاة في نهاية مشوار الدراسة فإنه آخر فصل دراسي لها .. فما هي الا أشهر قليلة وهي تستودع دراستها .. فكيف ستكون حياتها بعد عناء الدراسة ؟وماهي إهتماماتها المرتكز عليها ؟ ألف سؤال وسؤال نضعه أمامنا عن حياة هذه الفتاة بعد إنتهاء الدراسة ..
في جو يحمل أجواء توتر ونوع من الكآبة لجميع الطلبة والطالبات ..إنه جو الإمتحانات .. بين هذه الأجواء والمخاوف المحيطة بالكل
تخطت كل هذه الأجواء بما تملك من عزيمة قوية وإرادة أقوى ..
فحصلت على درجاتها المعتادة في كل عام..درجات عالية"A+"
أسرتها تتكون من أختين متزوجتين ولديهم أبناء .. ولديها اخين احدهم متزوج ومكون له أسرة صغيرة مكونة من طفل وطفلة ..والآخر لا زال يبحث عن الزوجة الصالحة ..
فمرت الأيام سريعاً بعد أن أنهت دراستها بنجاح .. كما وتيسرت لها أمور العمل بكل يسر .. إنتقلت من طالبة في جامعة البحرين إلى موظفة في المرفأ المالي في مملكة البحرين..
إنتظروني أخبركم بالتفاصيل في الجزء القريب ..