الجزء الرابع
حبيبي بـ ابتعد وارحل واعاند فيـك رغباتـي ..عساني لا رحلت احساس ظلمك لي ينتابـك ..حبيبي للأسف حبـك تـراهـ آخـر متاهاتـي ..نسيت الدرب وايام الجروح وريحـة ثيابـك ....!!! ::::
سامر تقرب من فارس ..
سامر : تتوقع شنو يبي فيك عمي ابو بشار .. !!
فارس : علمي علمك ..
أخذ فارس يمشي ورى الممرضة ..
لما وصل عند غرفة ابو بشار ..
خلا يده ع الباب ..
كان خايف و متردد انه يدخل ..
لكن ارادته كانت قوية فـ دخل ..
وقف جامد لما شاف ابو بشار بهذه الحالة ..
الاكسجين كان ع فمه و خشمه ..
و الأجهزة في كل مكان ع جسمه ..
تذكر انه مصاب بالقلب ..
و الصدمة خطر عليه ..
ااااه عليج ياا عيون ..
فارس تقرب أكثر .. كان ابو بشار مغمض عينه ..
يلس فارس ع الكرسي .. و أخذ يمسح ع يد ابو شار ..
ما كان في يوم يحب يشوفه بهذا الشكل ..
مكانته مررة كبيرة في قلبه .. و لا يمكن يرفض له طلب ..
ابو بشار : فـ .. فـ .. فـارس ..
التفت له فارس و دموعه في عينه .. طاح في صدره و أخذ يبجي ..
فارس : الحمدلله ع سلامتك الغالي ..
ابو بشار يغمض عينه : اي سلامة .. ما بقى من العمر قد ما راح ..
فارس رفع راسه و أخذ يمسح اللعرق المتصبب ع وجنة ابو بشار ..
فارس : بعد عمر طويل ان شاء الله
ابو بشار يود يد فارس بـ القوة ..
ابو بشار : انا ناديتك علشان وصيتي ..
فارس نزل راسه ..
ابو بشار : توعدنيي تنفذها ..
فارس : لو تطلب عيني ..
ابو بشار بـ عيون حادة : عيـون
فارس انصدم .. و بعد عيون : .........
ابو بشار : تتزوجها ..
فارس ما كان مستوعب الي يصير بس فج عينه : ......
ابو بشار صك عينه و ضغط ع اسنانه : انا زوجتهم كلهم ما بقى الا الغالية .. و ما بلقى أحسن مـ .. منك ..
فارس .. ضغط ع يد ابو بشار : تامر أمر ..
ابو بشار أبتسم .. لانه حس بالامان ع بنت أخوه ..
أخذ العرق يتصبب أكثر من أبو بشار .. صرخ صرخة قوية ..
ابو بشار بصعوبة : ما أوصيك على عـ .. عـيون ..
و قف فارس و طلع نادى له الدكتور ..
وقف برع الغرفة ..
طلع الدكتور .. و هو منزل راسه ..
فارس : خـ .. خـير دكتور
الدتور : عظم الله أجرك ..
فارس ما قدر يتكلم بـ اي كلمة ..
قعد ع الارض .. و دموعه تنزل لا اراديا ..
أخذ يصفع نفسه يبي يتأكد اذا كان في حلم لو علم ..
لكنه كان في الحقيقة .. الواقع ..
اااااه يا الواقع ..
وقف و أخذ يمشي و دموعه تنزل ع خده ..
وصل لهم الكل وقف .. العنود كانت معاهم ..
ما قدر يستحمل أكثر ..
تقرب من بشار و لمه بقوة ..
فارس و باقي شوي و يموت من البجي ..
فارس : رااح .. راح الغالي راح ..
بشار وقف متجمد .. العنود تقربت من أخوها .. و أخذت تطالع فارس .. بشار يود فارس و أخذ يهزه : لااا مستحيل .. ابوي ما يروح لاااااااا ..و طاح في حضن فارس و أخذوا يبجون مع بعض ..
أحلام منهارة .. و رهف مب قادرة توقف ع ريولها .. و سامر .. الله يعينه ..
طاحت العنود ع الأرض ..
العنود و هي تصرخ : يـــــــبــــــــــــه .. يبه وينك فيه .. حرما عليك ليش ترووح .. يبه حياتي بدونك ما تسوى شي .. يبه ليش تخليني ليييييييييش !!!!!! .. انا هب بنتك الي تحبها .. هب انا بنتك الصغيرة .. هب انا بنتك الوحيدة .. المدللة .. الي تحبها و تعزها ( صرخت ) يـــــــبــــــــــه رد علي ..
العنود بكلامها التفت لها الكل والكل تم يصيح وفي هاللحظه التفت لها سامر آلمت قلبه ، حس شلون حبها لأبوها ، تمنى لو يقوم يضمها لصدره ، يمسح دموعها ، يخفف حزنها ، ما هانت عليه يشوف دمعتها مثل موج البحر تسري على خدها ، قطعت له قلبه ، وخلت دمعته تسيل على خده .كان ما يقدر حتى يتحرك من مكانه .. خبر وفاة الاب مب هين بالنسبة لها .. كان ما يقدر يتحرك لها .. خايف ع رهف .. طالع رهف . كانت غارقة في دموعها ..
لكن بحركه لا إرادية تحرك سامر لـ العنود
سامر يلم العنود و هي يبجي : العنود لا تبجين .. اذا كنتي تحبينه .. الله يخليج ادعي له بـ الرحمة و المغفرة ..
العنود حست و كأن أحد كات عليها ماي بارد ،
لكن حدث غير المتوقع ،ألمها زاد ودموعها تمت تنذرف بسرعه اكبر ،
وتمت تأن أن مثل اليهالوا الصغار .
العنود بعدها ملاك صغير ، قلبها شفاف وحنون واذا حب أحد يحبه بكل صدق وإخلاص وهذا كان شعورها تجاه أبوها ، ما ترضى عليه يصيده اي شي ..
قامت تبي تروح دورة مياة الحريم تغسل ويهه وتتوضا علشان تصلي لربها لركعتين تدعوا فيهم لأبوها بـ الرحمة ..
سامر قام عن العنود و راح الى بشار و فارس الغارقين في دموعهم ..
سامر و هو يبجي .. : لا لا مستحيل ..
رهف تقربت من سامر و طاحت في حضنه ..
اهي يوم واحد قعدت مع أبو بشار و دخل قلبها ..
أحلام قاعدة ع الكرسي ..
مب فاهمة شي ..
عمها رااح ..
يعني خلاص ما بتشوفه مرة ثانية ..
يعني ...
وقفت ..
تقربت منهم ..
أحلام و دموعها تنزل .. : انتو شنو تقولون .. ليش تسوون جـذي ..
الكل طالعها ..
أحلام طاحت ع الأرض ..
أحلام : حراام يروح لاااا .. مستحيييييل ..
مريم تقربت من فارس ..
مريم : شصاير فارس ..
فارس ما ينسمع الي يقوله من البجي ..
مريم و هي تصرخ : عيون شفيها ..
فارس لمها ..
فارس : ماكوا شي .. ماكوا
مريم : لاا .. ما تقول يعني شصاير ..
فارس : عممي توفى ..
مريم : أ .. أ .. أبو بشار ..
فارس زاد بجيه : .....
مريم ما قدرت تستحمل أكثر و أغمى عليها ..
مريم .. انسانة رقيقة .. ما تستحمل أكثر .. من صغرها .. توفى أبوها و أمها .. و عاشت مع أخوها فارس في شقة صغيرة .. كان أبو بشار مثل الأبو لهم .. و الحين رااح .. أبوهم الثاني رااح .. من يصير أبونا الحين .. بـ نرجع يتامى مثل قبل ..
فارس طاحت من يده أخته ..
قعد ع الأرض , أخذ يحاول يوعيها ..
فارس و هي يصيح : مريوم ..
مريم : ....
فارس : مريم الغالية لا تروحين ..
مريم : .....
باقي تكمله للجزء