الجزء التاسع ...
جيت يمك وأنت عزمت المسير صرت ضدي مع صواديف الدهر الوداع فراق والموقف مرير والعزى ماضيك والحاضر قهر "
باقي ساعة وحدة علشان نوصل الرييف ..
انا و مريوم و هيفاء بنت خالتي منيرة قاعدين يم بعض في الطائرة و نسولف ..
الا بـ رهف تتقرب منا و اهي حاملة غفران ..
و غفران كانت تتعفر بين ايديها و تصيح ..
وقفت لها ..
عيون : شبلاها ..
رهف : الله يخليج عطيها أبوها ..
أخذتها من عندها ..
عيون : ان شاء الله .. تعالي حبيبتي ..
من شافتني سكتت ..
و أرتسمت ابتسامة بريئة ع محياها الطفولي ..
ابتسمت لها و حبيتها في خدها ..
تقربت من الطبقة البزنس ..
ما لقيت الا فارس يالس يم ريال ..
طالعته ..
ملامحه كلها مقتبسة من هيفاء ..
عيل هذا سلطان ..
تقربت منهم اكثر ..
طالعوني ..
فارس : خيير ..
تضايقت من طريقت كلامه معاي يم سلطان ..
عيون : الخير بويهك .. بس وين سامر ..
تلفت فارس يمين و يسار ..
فارس : ما ادري ..
سلطان ( الى فارس ) : من هذه .. ؟
فارس : هذه عيون .. زوجتي .. بنت خالتك سارة ..
سلطان يطالعني : تشرفنا .. ( يطالع غفران ) هذه بنتك ..
فارس ابتسم : لا هذه بنت سامر ..
سلطان : ماشاء الله .. تبارك الرحمن .. حلوة ..
فارس : هههه أي وايد .. يا ليت سامر هنا .. علشان يسمعك و انت تتغزل في بنته ..
سلطان : هههه لا يا بوي .. مب ناقصينه ..
اخذو يضحكون ثنينهم ..
من كلام سلطان ..
تبين لي انه طيب و حبوب ..
سلطان يطالعني : قعدي في الكرسي الي يم فارس .. دقايق و بيي سامر ..
اااه .. اقعد يم فارس .. طالعت فارس .. كان يطالعني بنضرات ما اعرف افسرها .. قعدت ع الكرسي و انا ميودة غفران في حضني .. كانت وايد تتكلم مع سلطان .. لان فيه شبه شوي من سامر اخوي ..
غفران : انت ثثمك ؟
سلطان يطالعني : شو تقول !!
عيون : تسألك عن أسمك ..
سلطان يطالع غفران : انا أسمي حبيبي ..
و فارس حط يده ع فمه .. و اخذ يضحك بصوت واطي .. انا فهمت قصدهم .. يبون يتمسخرون ع الياهلة .. زين زين .. تقرير مفصل الى سامر ..
غفران : هبيبي .. أثمك .. ( حبيبي .. أسمك )
سلطان : هييه .. أسمي حبيبي .. انتِ شو أسمك يا حلوة ..
غفران : انا اثمي مب هلوة .. اثمي غفلاان
سلطان : يا محلاة اسمج عطيني ايااه ..
غفران : لا ما ابااا ..
سلطان : بكيفج .. لكن انا ما بعطيج اسمي..
غفران : انا ما اهب اثم هبيبي ..
الا بالموظفة تير عربة الايسكريم و الحليب حق اليهالو ..
غفران تأشر عليها : اباا ذاا .. ابا ايثكريم .. ابا هلييب ..
عيون : بس .. بس .. بس فضحتنينا ..
تقربت منا الموظفة ..
وعطتها ايسكريم فراولة ..
لا و الطماعة ردت تصيح تبي بعد حلييب ..
لكنها عطتنا بعد ..
مسكينة الموظفة ع نياتها ..
دقايق و يا سامر ..
وقفت و عطيته غفران ..
حملها ..
سامر : هلا و الله بحبيبتي ..
غفران : لا انا اثمي غفلان ..
سامر : هههه هلا فيج .. ( يطالع سلطان ) اكيد لعوزتك ..
سلطان : لا .. حليلهاا ..
سامر يأشر ع سلطان : تعرفين هذا منو ؟
غفران : أي .. هذا هبييبي ..
من قالت جذي ..
فطسوا عليها من الضحك ..
مسودين الويه ..
سامر : شنو حبيبي .. ( يطالعهم ) و انتوا ليش تضكون .. ؟
عيون : لان حضراتهم الي قايلين لها ان اسمه حبيبي ..
سامر : شطار .. علموا الياهلة لنا ..
قطع علينا صوت الجرس .. يقول لنا نلبس الاحزمة .. لان بتنزل الطائرة ..
مشيت الى كرسيي ..
قعدت و لبست الحزام ..
نزلنا ..
كانت الساعة 2:00 الضهر ..
كملنا الاجرائات ع حوالي 2:30 ..
ركبنا في سيارات خصوصية للسيااح ..
وصلنا البيت الي بنسكن فيه ..
كان رهيييب بمعني الكلمة ..
امممم ..
بوصفه لكم ..
حجمه وايد كبير ..
يبين انه ريفي ..
ديزاينه و كأنه مصنوع من خشب ..
دخل في 3 صالات مفتوحين ع بعض ..
الصالة الرئيسية ..
كلها درايش ..
و كبار ..
يطلون ع حديقة البيت الصغيرة الي فيها 3 كراسي..
و مطبخين وسااع ..
و 4 حمامات ..
و ميلس ..
الطابق الثاني ..
الى كل واحد غرفة ..
طبعا المتزوجين مع بعض ..
اكبر غرفة ..
بتكون الى خالتي منيرة مع هيفاء و مريم و امي..
ما عدا سلطان بكون في غرفة بروحه ..
دخلت غرفتنا ..
امممم ..
شكلها فضييع..
لونها كريستالي ..
اثاثها ذهبي و فضي ..
و مزهرية كريستالية في زاوية الغرفة ..
فيها ورود لونهم ابيض ..
فصخت شيلتي ..
رميتها ع السرير ..
تقربت من الدريشة ..
لميت الستارة بهدوء و رفتعها ..
فتحت الدريشة ..
تنسمت الهوى ..
كان الجو حلو ..
الغيوم مغطية الشمس ..
واشعتها تتسلل بين الغيوم ..
و تنطبع ع البحر بشكل رهيب ..
لفحت خصلات شعري نسمة هوى ..
طيرته ع خفيف ..
حسيت بأحد ييودني من كتفي ..
و يباعدني عن الدريشة ..
طالعته ..
و بقيت جامدة ..
فـــــــارس !!
صك الدريشة و نزل الستارة ..
طالعني ..
فارس : لا تتقربين من الدريشة تكشف للناس الي برع .. و الهوى بارد .. بعدين تمرضين ..
اااااه .. يكلمني و كأني ياهل جدامه ..
خليته و رحت يم المزهرية ..
يودت وردة منها و شميتها ..
ريحتها روعة ..
لفيت جسمي ..
لقيت الغرفة خالية ..
فكه ..
بدلت ملابسي .. و يلست قبال التسريحة .. فتحت علبة المكياج و عدلت مكياجي ..
طالعت نفسي و ابتسمت ..
طلعت من الغرفة ..
نزلت من الدرج ..
شفت مريم و هيفاء في الصالة الرئيسية ..
لقيت هيفاء يالسة تطالع التلفزيون ..
و مريم يالسة يمها و تهدر ..
لكن هيفاء يبين عليها انها هب مع مريم ..
فكرها بعييييد ..
في عالم ثاني غير عالمنا ..
تقربت منهم ..
عيون : هاا الحلوات شو يسوون ..
طالعوني و ابتسموا ..
و مريم كملت سوالفها ..
قعدت يم مريم ..
عيون : عنبوه ما يعورج حلجج من كثر الحجي ..
مريم : ما اعرف .. لازم اتكلم ..
عيون : هيفاء ..
هيفاء : .....
عيون : شفتي مريوم .. انتي تعورين حلجج ع الفاضي .. هيفاء في عالم ثاني .. مب معاج يعني ..
قامت مريم و يلست يم هيفاء و ضربتها ع ضهرها ..
هيفاء : آآآآآآآي .. الله يغربلج .. شسويتي ..
مريم : من مساع للحين اكلمج و انتي مب معاي ..
هيفاء : السموحة الشيخة ..
مريم : هههه حبيبتي حنا بحرينين مب اماراتيين .. ما نقول ( تعيب ع صوت هيفاء ) السموحة الشيخة .. نقول .. اسفة حبيبتي ..
هيفاء : ههه ان شاء الله .. اسفة حبيبي ..
الا بسلطان ينزل من الدرج ..
سلطان : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام ..
سلطان : شنو تسوون .. ؟
هيفاء : سلامتك ما نسوي شي .. طالع ..
سلطان : لا بقعد في الحديقة شوي ..
هيفاء : ..
وقفت هيفاء ..
هيفاء : انا تعبانة شوي .. رايحة ارقد .. تصبحون ع خير ..
الكل : و انتِ من أهله ..
طالعتها و هي تركب الدرج ..
خطواتها كانت ثقيلة ..
يبين عليها التعب ..
ويهها شاحب ..
و لونها أصفر ..
ااااه يا دنيا شقد ظلمتي هالبنت ..
بدلت عن القناة الي كانوا مخلينها ..
لقيت حاطين مسلسل رومانسي مصري ..
الله موتي ع المسلسلات المصرية ..
قعدت اطالعه ..
و طول الوقت مريم تطالعني ..
عيون : شفيج تطالعيني جذي ..
مريم : انتِ شلون تحبين تطالعين مثل هالمسلسلات البايخة ..
عيون : الحين ذلين صاروا بايخين .. ما عندج ذوق ..
مريم : صج و الله .. اقول خلي الرومانسية حق فارس .. مب تيين تخلينها في مثل هالمسلسلات السخييفة ..
قعدت اطالعها ..
بعدين فريت ويهي للتلفزيون ..
قامت مريم و يلست يمي ..
مريم : الي يشوفكم ما يقول توكم متزوجين ..
عيون : أي تونا متزوجين الله يهداج .. صار لنا سنة ..
مريم : سنة .. انتِ في المستشفى .. مب هنااا ..
عيون : نفس الشي ..
وقفت مريم و هي تتحلطم ..
تقربت من الدريشة الكبيرة الي تطل الحديقة ..
فتحتها..
و قعدت عليها ..
يعني شفتوا السنورة شلون تتنطط ع الدرايش ..
هاي مريم ..
الي يشوف حركاتها ..
ما يقول عمرها 19 سنة بتدخل العشرين ..
تقربت منها ..
عيون : اثجلي يا بنت .. احد يوقف ع الدريشة .. ياهل انتِ
مريم : جب و لا كلمة .. كيفي الي بسويه ..
عيون : هههه مينونة
مريم : ماكو مينون الا انتي ..
عيون ( خليت يدي ع خصري ) : صج و الله ..
مريم : هيه صج ..
عيون : لكن اذا طحتين .. بتقولين عيون قالت ..
مريم : روحي روحي يا ام النصايح ..
رحت عنها و انا اضحك ..
ركبت فوق و ضلت قاعدة ع الدريشة ..
نزلت من ع الدريشة ..
طلعت برع ..
و مشت ع الحديقة الصغيرة الي في البيت من جدام ..
سحبت لها كرسي و خلته ..
ركبت عليه ..
و ركبت ع الدريشة ..
قعدت عليها و هي ميودة الحديدة الي فوقها ..
رفست الكرسي ..
و راح عنها ..
ضلت قاعدة جذي نص ساعة ..
تطالع الورود ..
شلون متناسقة الوانها ..
هذه تدل ع الصفاء و ذيك ع النقاء و غيرها ع الحب و الرمانسية ..
اممممم ..
احب الورود ..
شكثر تحمل من معاني حلوة ..
يا ليت امي و ابوي عايشين لكنت عطيتهم منها كل يوم وردة ..
ااااه يا ربي ..
سندت راسي ع الدريشة ..
و نزلت مني دمعة ..
وبعدها دمعة ثانية..
و ينجبرون انهم ينزلون مع بعض ..
يتحدون مع بعض ..
و يطيحون بالم ع وجنتي ..
يوصلون لحافة شيلتي و يتفتتون ..
هذه الدنياا ..
اخرتها فرقتنااا ..
ما حسيت الا بهوى قوي يجرني ..
يودت الحديدة الي فوقي لكني ما تحملت اكثر ..
و تحركت ريلي من ع الدريشة ..
و طحت ..
ما يفصل بيني و بين الارض الا 10 سنتيمترات ..
الا بجسد يمسكني ..
حست براسها يدور ..
و طاحت ع الي يودها ..
حملها و دخلها داخل ..حاول يوعيها ..لكنه ما قدر ..دخل المطبخ ..اخذ له كوب ماي ..و تقرب منها ..اخذ منه شوي في يده ..و لفاه ع ويها بهدوء ..فتحت عينها شوي شوي ..لما فتحتها كامل ..ضلت ساكتة ..و هي تشوف الويه الي كان مقابلها و بثغر باسم ..
اوتعت لنفسها ..و حاولت تقوم ..
مسكها ..و خلاها مكانها ..
..... : شكلج تعبانة .. ارتاحي ..
و طلع من البيت ..غمضت عينها ..
و أخذت تتذكر الريال ..و فجأة فتحت عينها ع الاخر ..
و انتفض جسمها .. طفرت عن الكرسي ..
اااااااه هذا سلطان ولد خالة عيون ..
انا شفيني خبلة راكبة ع الدريشة ..
الحين انا شسوي بنفسي ..
صج حماارة ..
لكن التعب اخذ مأخذه منها و نامت ع الكنبة ..
.........
اما انا فدخلت الغرفة ..
و انصدمت بفارس نايم ..
شنو اهو شبح ..
لا ..
يمكن كان في غرفة سلطان ..
قعدت يم التسريحة ..
تارة اطالع نفسي و تارة اطالع فارس..
احس بالعطش ..
نزلت ..
كان المكان هدوء ..
الكل رااقد ..
اخذت لي كوب ماي ..
شربت منه شوي و تركته ..
طلعت ..لاحظت حد راقد ع الكنبة ..
تقربت اكثر ..كانت مريم ..
مريم شتسوي نايمة هناا ..
جثيت ع ركبتي ..
عيون : مريم .. مريومة .. مريم .. قومي حبيبتي ..
قعدت مفزوعة : هااا .. سلطان .. ليش .. ما ادري .. وينه .. شصاير
عيون : هههه .. شبلاج انتِ .. قلت لج مب صاحية ..
مريم : افففف .. هذه انتِ .. ( و ردت غمضت عينها )
مسكتها من يدها و وقفتها ع ريلها ..
عيون : مريوم .. شوفي انتِ وين راقدة ..
طالعت المكان ..
مريم : ليش ما قلتي لي ..
عيون : و انتِ تعطين الواحد فرصة يتكلم ..
يودتها من يدها ..
عيون : يلااا الغرفة رقدي هناك ع راحتج ..
ركبتها فوق ..
دخلت الغرفة
كانت امي و خالتي منيرة نايمين ..
و الجو يشجع الواحد علشان يرقد ..
فدقايق و رقدت مريم ..
طلعت و صكيت الباب بهدوء ..
سمعت صوت احد يصيح ..
تقربت من مصدر الصوت أكثر ..
و وقفت جامدة ..
.
...::::][ Stop ][::::....
][ 1 ][ مريم .. سلطان .. صدفة غريبة .. و في وقت أغرب .. هل بتزيد الصدف او بتوقف الى هذا الحد ؟
][ 2 ][ هيفاء .. تعبانة .. لو مريضة .. و تتوقعونها بتتأقلم مع الوضع الجديد ؟
][ 3 ][ منو تتوقعونه الي كان يصيح .. ؟
][ 4 ][ تطورات جديدة مع عيون و فارس .. الى متى بيبقى السكوت سيد المواقف ؟