"(.. كنت ولكن..! ..)"

هو: ماذا تتمنين الان؟

هي: أتمنى ان أفقد ذاكرتي

هو: كي تمسحي تفاصيلي معك ومنك؟

هي: كي أنسى موعد إعدامي غداً.. كي لاتلمحك عيناي


انهم الرجال ,, لااستغرب شيئا مما يقال ..
ف هذهِ عادتهم ..!!

ثاانكس خيوو ..

أخيتي العزيزة ..


لا أدري كيف أبتدئ حديثي في هذا التعقيب .. إجلالاً للكلمات المنسقة والراقية في الإسلوب والنمط الجيد ..
في خاطرتك وجدت أن الظلم لم يحدد من أي طرف كان فـ"هـو" .. لم يكن ظالماً لها بل كان قد ظلم ذاته بدون إرادة وعلم متقن بما سيحصل على مرور الأيام والزمن ..
لا يمكنني أن أحكم عليه بأنه إنسان ظالم وجائر لا يوجد في حياته مسمى لرحمة قدر ما أستطيع أقول أنه إنسان مسكين غلب عليه ضعف في مواجهة حياته بشكلها الطبيعي والواقعي..
أما عنها فربما بالغت قليلاً في عتابها له .. ولم تتمكن من معرفة أسباب الفراق فهو كما هي إنسان يحمل نوع من العذاب والألم والتحسر على فراق غير متمنى أن يحدث ..
تشكري غاليتي على كلماتك الرائعة والمذهلة .. أنتظر كل جديدك

أما بالنسبة إلى أخوتي الشباب ..

لابد من أن نعلم أن في حياتنا هذه الخطأ يبدر من الجميع ليس الذكر أم الأنثى على حدة .. فإني لا أجد في هذه الخاطرة التحذير من الذكر كما أرى أن المطالبة بالإنسانية وإحترام الأقدار المحتومة على البشر ..
لا داعي إلى مناظرة الموضوع وكاننا في غابة نتألم لآلام الفريسة ..