عجبي من الدنيا وما بها من أنواع البشرية مختلفة الأطوار .. أطراف كثيرة نتساءل دائماً كيف يفكر هؤلاء الناس؟؟ وماهي نظرتهم للحياة .. هل هم سعداء بالفعل كما نراهم ضاحكين متلذذين بعذاب من حولهم .. أم في داخلهم كومة من الحزن ولكنهم يتغاظونها بذلك .. أما بالنسبة إلى الأطراف الأخرى التي نرى علامات الكآبة والأحزان على وجهها ودائما تعيش حياتها في صمت غامضة اسبابه .. وإذا تكلمت نرى ألسنتهم كانها سكين تجرح احشاء السامع .. ألا يحق لنا التعجب في أمر هؤلاء النوعية من الناس ..؟
تلك بعض الكلمات إطلقوا عليها ما تحبوا أن تطلقوا .. علها تحوز على إعجابكم والأهم من هذا النظر في معانيها.. فهي عبارة عن توجيه لكل فرد في الحياة .. إلى إبنة من حياتنا, إلى أخ , أب وأم في هذا الزمن ..
الأخت الكريمة .. إرحمي زميلتك و توقفي عن إستخدامها كوسيلة ترفيه بكل سخرية للفوز في عمل درامي او مسرحي ناجح .. وذلك بسماع قهقهة الجماهير من حولك .. فلابد من مراعاة مشاعر الآخرين ..
الأخ الكريم .. لابد أن تعرف أن الحياة لا تسير إلا على الحب الذي يحمل كل المصداقية ليس بالضرب المبرح كي تثبت للعالم إنك في قمة الرجولة وتحمل كل معاني الشهامة .. فلابد من المساندة إلى أخيتك فهي لا ترجو شيئا منك سوى المشاركة في تأملاتها للحياة ..
الأب الكريم .. أنت فخر لكل أبناءك وملاذهم في الوقت نفسه.. جميهم ينظرون لك وكأنك الملاك في الحياة .. حتى أخطاءك ينظرون لها بأنها هي الصائبة والآخرين هم المخطئون .. جميعنا نعرف بأنك قلبك الحاني ملئ بعاطفة الحب للناس فكيف لأبناؤك .. لمهم بصدق وإجعلهم بين حناياك
الأم الكريمة ..الحياة كوكبة من العمل والتربية .. لا تقضي وقتك للعمل متناسية دورك الهام لتربية الأبناء ومعرفة ما يجول بخواطرهم .. عليك المساواة بين هذا وذاك ..